صُمم برنامج "التمكين الفني" لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة من عرض مواهبهم الفنية وحصولهم على فرص متساوية للمشاركة في المجتمع.
وقد انطلق مشروع "التمكين الفني" لأول مرة عام 2009 لدعم تدريس ومشاركة ذوي الإعاقة في مشاريع فنية علاجية. ويساعد برنامج "التمكين الفني" على تنمية قدرات المعلمين ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تحدي المفاهيم السائدة حول الإعاقة ورفع الوعي حولها في مملكة البحرين والشرق الأوسط.
ويهدف هذا المشروع إلى الترويج للفنون والإبداع ضمن جميع فئات المجتمع وخاصة من لا صوت لهم، وكذلك إثبات أن أشد الإعاقات لا تشكل عقبة أمام الإبداع والتعبير الفني.
وقد عمل المجلس الثقافي البريطاني مع مجموعة من الفنانين العلاجيين من مؤسسة "tutubi" البريطانية، كما عمل في شراكة مع فنانة الإعاقات والحاصلة على جوائز في مجال الإبداع الفني، ريتشيل غادسدن.
ماذا يضم برنامج "التمكين الفني"؟
إن خططنا المستقبلية آخذة بالتوسع، ونحن نأمل في تقديم المزيد للفئات الأقل حظاً لضمان عدم تهميشهم في مجتمعنا."
لقد بدأ مشروع الكفاءة الفنية كمعرض فني متواضع يضم الأعمال الفنية للأطفال ذوي الإعاقة والذين يواجهون صعوبات في التعلم، وقد أثمر نجاحه المبدئي عن:
- ورش عمل علاجية فنية للأطفال ذوي الإعاقة والذين يواجهون صعوبات في التعلم، وذويهم، ومعلميهم والذين يتولون رعايتهم
- ورش عمل علاجية متنوعة الأساليب يديرها فنانون
- عروض حية ومثيرة في الهواء الطلق
- ورش عمل للفنون والرسم
- برامج إقامة فنية للفنانين ذوي الإعاقة والذين يواجهون صعوبات في التعلم من كافة دول الخليج.
وتقول ريا فتح الله، المدير الإقليمي لفنون الإعاقة: "يبتكر الأطفال الفنون لأنها ترتبط بحاجتهم للاتصال مع العالم، لذلك، نحن نؤمن حقاً أن برنامج التمكين الفني سوف يحدث فارقاً في حياتهم وذويهم والقائمين على رعايتهم. إن خططنا المستقبلية آخذة بالتوسع، ونحن نأمل في تقديم المزيد للفئات الأقل حظاً لضمان عدم تهميشهم في مجتمعنا."
لمعرفة المزيد حول "التمكين الفني" أو المشاركة بشكل أكبر في المشروع، يرجى الاتصال بنا على 266166 17 973+