نظم المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار الأمسية الموسيقية "ألحان السدوري" للفنانة ياز أحمد وذلك يوم السبت الموافق 15 أكتوبر 2016 في الثامنة مساءً في الصالة الثقافية، كجزء من مهرجان البحرين الدولي للموسيقى 25 ومن ضمن فعاليات احتفالات الذكرى المئوية الثانية للعلاقات البحرينية البريطانية.
و قد حضر محبي موسيقى الجاز باكراً للحصول على فرصة حضور الأمسية الموسيقية الأولى للفنانة البريطانية – البحرينية ياز احمد في مملكة البحرين. و يذكر ان الأمسية الموسيقية لاقت نجاحاً باهراً بحضور اكثر من 400 شخص من محبي موسيقى الجاز الكلاسيكية و الحديثة.
و قال مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين، آلان رات: "نحن سعداء باستضافة فنانة مُلهمة مثل ياز أحمد من ضمن برنامج احتفالاتنا بالذكرى المئوية الثانية للعلاقات البحرينية البريطانية. و لعل أعمال ياز خلال السنين الماضية خير مثال على بناء المعرفة و التفاهم المتبادل من خلال الموسيقى. عند التواصل بين الثقافات، مدى الكلمات قد يكون محدودًا، و هنا يمكن لموسيقى مثل مؤلفات ياز، أن تعبر ببلاغة أكثر عن العلاقة البحرينية البريطانية، بأسلوب يستمتع فيه الجمهور و يشاركها فيه."
الى صرحت هيئة البحرين للثقافة و الآثار " نحن سعداء جداً بوجود عازفة البوق البريطانية – البحرينية ياز أحمد معنا في البحرين، حيث تأتي حفلتها ضمن احتفالاتنا بالذكرى المئوية الثانية للعلاقات البريطانية – البحرينية و مهرجان البحرين الدولي للموسيقى الـ25. انه من المهم جداً ان نشجع المواهب الشابة كياز و ان نعرف الجمهور بالموسيقى بنطاقها الواسع حيث ان الهيئة تسعى دائماً الى تفعيل الدور الحقيقي للثقافة و الفن و الموسيقى لتحقيق المزيد من التقارب بين الشعوب و الثقافات."
و عن حفلتها الاولى في البحرين قالت الفنانة ياز احمد " إحياء حفلة في مملكة البحرين، وطني الأول، كان تجربة مميزة جداً بالنسبة لي. كان شرف لي ان اكون جزء من فعاليات المهرجان و أن البحرين و بريطانيا في آن واحد. كان شيء جميلاً و ممتعاً ان اشارك فرقتي ثقافتي و تاريخ مملكة البحرين و أن يروا طيبة الشعب البحريني و الضيافة التي يقدمها لضيوفه."
برزت عازفة البوق والملحّنة البريطانية البحرينية ياز أحمد على مشهد الجاز في المملكة المتحدة على خلفية نجاح ألبومها الأول "إيجاد طريقي إلى الوطن" الذي أصدرته في عام 2011م، حيث حازت على إعجاب جمهور عريض من خلال أعمالها مع فرقتيها الموسيقيتين "خُماسي ياز أحمد" و "سُباعي حفلة أسرة أحمد". شاركت ياز عبر مشوارها في فعاليات ومهرجانات في جميع أنحاء العالم وتعاونت مع فنانين عالميين من مختلف أنواع الموسيقى.
"ألحان السدوري" هي ألحان وموسيقى مبتكرة ومليئة بالحنين برفقة الفنانة ياز أحمد، مستلهمة من أناشيد غواصي اللؤلؤ البحرينيين وأهازيج النساء التراثية في الأعراس البحرينية، مدمجة مع عناصر من موسيقى الجاز.
سدوري هي شخصية مستوحاة من الملحمة الشهيرة لجلجامش، وهي آلهة الخليج وكانت تعيش في جزيرة على أطراف البحر أرضها خضراء تسكنها الشمس كل صباح. تصورت ياز هذه الجزيرة التي وصفتها الملحمة الشعرية أن تكون هي جزيرة البحرين.