الخميس 23 نيسان 2015

المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن تنظيم برنامج "شكسبير ليفز"

أضخم احتفالٍ عالمي لتكريم الشاعر وليم شكسبير سيتّم تنظيمه في العام 2016

أعلن المجلس الثقافي البريطاني اليوم عن إطلاق "شكسبير ليفز"، وهو برنامجٌ غير مسبوق من الفعاليات والنشاطات الرامية إلى تكريم وليم شكسبير، وذلك بمناسبة مرور 400 عامٍ على وفاته في العام 2016.

يشكّل "شكسبير ليفز" دعوةً موجّهةً للعالم بأسره للمشاركة في الاحتفالات، عبر المشاركة في عملٍ جماعي فريد من نوعه على شبكة الإنترنت ومشاهدة عمل الشاعر مباشرةً على خشبة المسرح، من خلال الأفلام والمعارض، أو في المدارس. يهدف البرنامج إلى الوصول إلى أكثر من نصف مليار شخصٍ حول العالم. هذا ويعمل كلٌّ من المجلس الثقافي البريطاني وحملة بريطانيا العظمى (GREAT Britain Campaign) مع المسارح البريطانيّة والمتاحف والمعلّمين والفنانين على استضافة إنتاجاتٍ جديدة لمسرحيّات شكسبير والأفلام المقتبسة والقراءات العامة والموارد الدراسيّة للمدارس ومتعلّمي اللغة الإنجليزيّة من مختلف الأعمار، في المملكة المتّحدة وجميع أنحاء العالم.

تأمين انخراط أكثر من نصف مليار شخص

بعد إطلاقه في فصل الخريف القادم، سيجري برنامج "شكسبير ليفز" على مدار العام 2016، وذلك لاستكشاف أعمال شكسبير التي لا تزال واسعة الإنتشار والتداول بين جميع الشعوب وفي مختلف الأمم. وستقوم النشاطات المتعلّقة باللغة الإنجليزيّة والتعليم والفنون باستكشاف قصّةٍ كاتبٍ مسرحي من إنجلترا انتشر اسمه حول العالم. وسيتّم التركيز بشكلٍ خاص على مشروعٍ يحمل عنوان "العالم بأسره مسرح" وهو كنايةٌ عن مشاركةٍ من شأنها دعوة أناسٍ من جميع أنحاء العالم وحثّهم على تحميل مقاطع فيديو عن أنفسهم وهم يقتبسون أقوالًا من أعمال شكسبير المسرحيّة، ومشاركتها. وسيتوّج ذلك بأداءٍ جماعي مصدره الحشود سيكسر الأرقام القياسيّة ويؤدّي إلى نسخةٍ رقميّة جديدة عن أعمال شكسبير.

هذا وقد أثبتت الدراسات التي أجراها المجلس الثقافي البريطاني في خمس بلدانٍ سنة 2014 مركز شكسبير الدائم كأهمّ رموز المملكة المتّحدة الثقافيّة، بالنسبة للعالم بأسره. وعندما طلب من الشباب تسمية شخصٍ يرتبط بالثقافة والفنون المعاصرة البريطانيّة، شكّل شكسبير الأسم الأكثر انتشارًا وشعبيّة.

تتضمّن أعمال "شكسبير ليفز

  •        مساق هائل مفتوح عبر الإنترنت مصمّم من أجل متعلّمي اللغة الإنجليزيّة ذوي المستوى المتوسّط يستطيعون من خلاله استكشاف المواضيع والشخصيات الرئيسيّة في مسرحيّات شكسبير وتأثيره المستمر حول العالم. وتتضمّن الموارد التعليميّة الأخرى خطط دروس ذات مواضيع شكسبيريّة لجميع المستويات، والندوات على الأنترنت لمعلّمي اللغة الإنجليزيّة، بالإضافة إلى أقاصيص شكسبيريّة من الرسوم المتحرّكة للأطفال.
  •        منافسةٌ عالميّة لإنتاج الأفلام القصيرة بالتعاون مع "سترايت آيت" (Straight 8)، تحمل عنوان "بايتسايز بارد" (Bitesize Bard) الذي يدعو منتجي الأفلام من جميع أنحاء العالم إلى إعادة إنتاج واحد من أهمّ ثمانية مشاهد شكسبيريّة في لقطةٍ واحدة. وستقوم لجنةٌ مؤلّفة من أشهر الشخصيات المسرحية والسينمائيّة من حول العالم بانتقاء أفضل 12 فيلمًا وتقديم الجوائز لهم.
  •        رزمةٌ تعليميّة جديدة تمّ تطويرها مع مركز البحوث والدراسات تهدف إلى استكشاف المواضيع الواسعة التي يتطرّق إليها شكسبير في كتاباته – مواضيع لا يزال لها تأثيرها على جميع شعوب العالم حتى اليوم. وسيتمّ توزيع الرزمة على 25 ألف مدرسةٍ في المملكة المتحدة، كما سيتمّ الترويج لها حول العالم من خلال شبكة المدارس الخاصة بالمجلس الثقافي البريطاني.
  •        احتفالاتٌ عالميّة ملهمة بمناسبة يوم شكسبير يتمّ خلالها تطوير مجموعة أدواتٍ قابلة للتحميل، بالتعاون مع جمعيّة Shakespeare Birthplace Trust. وستتضمّن المجموعة خطابًا لشكسبير متوفّر بالعديد من لغات العالم، بالإضافة إلى موارد ترفيهيّة كاختبار شكسبير ووصفاتٌ ومعزوفاتٌ من العصر الإليزابيثي.
  •        برنامجٌ متجوّل لأفضل الأفلام الشكسبيريّة المتوفرّة والتي سيتمّ عرضها عالميًا، بالتعاون مع معهد الأفلام البريطاني. وسيتضمّن ذلك جميع الأفلام، من أقدم الأفلام الصامتة حتى الإنتاجات الجديدة.

صراعات القوّة والسياسة العنيفة والقتل والحبّ والشغف والخلافات المريرة وضعف الطبيعة الإنسانيّة والمهزلة تشكّل جميعها مواضيع تمتّ بصلةٍ لعالمنا اليوم بقدر ما كانت في عهد شكسبير

"صراعات القوّة والسياسة العنيفة والقتل والحبّ والشغف والخلافات المريرة وضعف الطبيعة الإنسانيّة والمهزلة تشكّل جميعها مواضيع تمتّ بصلةٍ لعالمنا اليوم بقدر ما كانت في عهد شكسبير. لذلك سيقوم برنامج "شكسبير ليفز" بتأمين انخراط الجماهير، في الخارج كما في المملكة المتحدة، ليس في عمل الشاعر فحسب، بل في أفضل الأعمال البريطانيّة المعاصرة. وسيقوم بتقديم الفرصة للمهاهد والشركات والمنظمات البريطانية للعمل في الخارج، كما سيتيح للمنظمات الخارجيّة فرصة العمل في المملكة المتحدة." سياران ديفان، الرئيس التنفيذي في المجلس الثقافي البريطاني.

سيتمّ الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الخطط والشركاء خلال العام القادم. للمزيد من المعلومات، زوروا: britishcouncil.org/shakespearelives أو قوموا بمتابعة الهاشتاغ #ShakespeareLives

محمود علي – مدير التسويق

المجلس الثقافي البريطاني

mahmood.ali@britishcouncil.org.bh

About the British Council

المجلس الثقافي البريطاني منظمة بريطانية دولية تعمل على إنشاء علاقات ثقافية بين الدول وتوفير فرص التعليم. تقوم المنظمة بإيجاد الفرص الدوليّة لشعوب المملكة المتحدة والدول الأخرى كما تعمل على تعزيز الثقة بينها.

هذا ويعمل المجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 100 بلدٍ ويضم أكثر من 8000 موظّف بمن فيهم 2000 معلّمٍ يعملون مع آلاف المحترفين ورجال السياسة وملايين الأشخاص، وذلك في تعليم اللغة الإنجليزيّة وتشارك الأعمال الفنيّة والمشاركة في البرامج التعليميّة والإجتماعيّة.

يشكّل المجلس الثقافي البريطاني منظّمةً خيرية تخضع لأحكام الميثاق الملكي. تقوم منحةٌ رئيسيّة مموّلة من القطاع العام بتأمين 20% من رأس المال الذي بلغ العام الماضي 864 مليون جنيه سترليني. أمّا الإيرادات الأخرى فيجنيها المجلس الثقافي البريطاني لقاء الخدمات التي يؤمّنها لزبائنه حول العالم، كدروس اللغة الإنجليزيّة وإجراء الإختبارات الخاصة بالمملكة المتحدة، ومن خلال عقود التعليم والتنمية والشراكات مع المنظمات الخاصة والعامة. وترمي جميع أعمال المجلس الثقافي البريطاني إلى خدمة هدفه الخيري ودعم ازدهار المملكة المتحدة والعالم وأمنهما.

ولمزيدٍ من المعلومات، قوموا بزيارة موقعنا: www.britishcouncil.org

يمكنكم أيضًا التواصل مع المجلس الثقافي البريطاني من خلال: http://twitter.com/britishcouncil و http://blog.britishcouncil.org/